شعار “أمولا نوبة” يطبق في محاربة الفساد بالمغرب
مراكش قرنوف محفوظ
بعد تداول فيديوات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تخص و توثق مجموعة من التجاوزات اصحابها ينتمون الى جل الوزارات والمؤسسات التابعة للدولة ، مسؤولي بعض المؤسسات : مدراء أبناك ،موثقون ،محامون ،رؤساء مجالس جماعية وإقليمية وجهوية ونواب برلمانيون و …. وهذا ما وقع اخيرا اعتقال الوزير الاسبق و البرلماني الحركي محمد مبدع، بأمر من قاضي التحقيق ،ليزور سجن عكاشة هذه المرة ليس زيارة مسؤول بل متهم رهن الاعتقال الاحتياطي، مما ترك اهتماما واسعا من قبل الرأي العام الوطني، ليجعلنا نطرح عدة تساؤلات هل هذه بداية مسلسل صيفي يحمل اسم “امولا نوبة” في محاربة الفساد بالمغرب .وننتظر بفارغ الصبر إلقاء القبض على الباقي لأن لائحتهم طويلة منهم من حكم عليهم بالسجن النافذ، ومازالوا يعيشون الحرية ويرؤسون مناصب مهمة في الدولة ،منهم من انتخب في منصب جد حساس في احدى الغرفتين التي تعتبر المؤسسة البرلمانية من المرتكزات المؤسساتية في الأنظمة الديمقراطية الحديثة، نظرا لما تتوفر عليه من اختصاصات في مجال التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية. وفي الاخير نسمع انتخاب اشخاص من ذوي السوابق في مناصب جد حساسة كما وقع في غرفة البرلمان انتخاب المعتقل مبدع رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان ،وضع عدة تساؤلات للمغاربة المغلوب على امرهم تجدهم كل صباح منشغلون فقط في الزيادات الصاروخية في الخضر واللحوم وكل المواد الغذائية خاصة الامهات يفكرن فقط في وجبات الاكل لأطفالهن سابقا كنا نسمع اكلة البيض والماطيشة هي الارخص اليوم لا يمكنك ان تضع يدك عليها ياك الكل يقول الموغريب اجمل بلد في العالم خيراته تعيشك سنوات بدون تفكير لكن فعلا خيرات المغرب سيطر عليها من وضعنا فيهم الثقة، تجدهم يتصرفون مع المواطن ايام الحملات الانتخابية بحنان ولطف وسخاوة مباشرة لما يصبحون يتوفرون على مناصب تقفل الهواتف ويصبحون منشغلون بمصالحهم الخاصة ومصالح اسرهم والسفريات وتوزيع الكعكعة فيما بينهم هذا ما يجري بمراكش يتوفر على مجلس جماعي تراسه عمدة وهي في نفس الوقت وزيرة جل اوقاتها منشغلة بأعمال الوزارة فتزور مراكش وتحضر في بعض اشغال الدورات الاستثنائية للمجلس الجماعي فقط لتقوم بتوبيخ بعض الاعضاء ومنهم من تقوم بإعفائه لأنها تتوصل يوميا بتبركيكة عفوا بشكايات من مواطنين اصحاب 200درهم وبعض رجال السخافة عفوا الصحافة ومصورو الاعراس اصحاب قولو العام زين الذين يتوفرون على بونيط،عند الانتهاء من كل دورة يستفيد من لحلاوة على حسب كل منبر .وخير مثال إعفاء نائب التاسع لعمدة مراكش الشاب النزيه غير مرغوب فيه لأنه كثير الحضور في انشطة الجمعيات ويساعد كل مواطن . فهذه هي ضريبة النجاح في مدينة سياحية عالمية ميزانيتها تتوفر على 1500 مليار وعلى شارع واحد يسمى شارع محمد.السادس والباقي الاحياء بدون نظافة الكلاب الضالة منتشرة في كل الشوارع، مدينة سبعة رجال تحكمها إمراة حديدية لما تحضر احدى دورة الكل يهديها شعر و يبحث عن اخد صورة معها اقصد بعض اعضاء المجالس مقاطعات الخمس ، المهم اعتقال مبدع في هذا الوقت بالدات تجعل كل لصوص المال العام ينتظرون ويراقبون رنات هواتفهم ، تدخل في شعار ” الخلعة تلقي مني ”
لهذا لا نريد او نسمع قرار إعفاء لمسؤول بل نريد إلقاء القبض على كل فاسد وناهب ثروات المغرب ،نريد مغرب ديمقراطي يتوفر على مدارس تعليمية ومستشفيات في المستوى المطلوب مواطن يستفيد من تغطية صحية مائة في مائة عكس ما نرى في مقرات تابعة لوكالة الضمان الاجتماعي جلها تعيش فوضى يشتغل بها شابات بجانبهم فقط الكومبيوتر لا يتحدثن مع الزوار والمستفدين بأداب المهم الفوضى تم الفوضى هذا هو حال الادارة لكي تحصل على المعلومة يلزمك تدهن السير او تستعمل الهاتف لأحد معارفك مهمين .
فتحية شكر و إجلال لكل رجال القضاء ومسؤول ولا ننسى دور رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام .