في إطار تفعيل التعاون بين الجهات واتفاقية الشراكة الإطار، قام وفد من جهة كلميم واد نون بزيارة لمجلس جهة مراكش أسفي، تندرج ضمن برنامج حلول لامركزية مبتكرة في خدمة التنمية الجهوية الذي تشرف عليه منظمة التعاون الألماني.
اللقاء الذي احتضنته دار المنتخب صبيحة امس الخميس 28 نونبر الجاري، استهل بكلمة ترحيبية ألقاها نائب رئيس الجهة السيد سعيد المهاجري، وكلمة نائب رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون السيد أحمد ادزيداز، تميز بتقديم مجموعة من العروض، همت على الخصوص مدى تقدم تنزيل برنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش أسفي، وعرض حول تجربة دار المنتخب ودورها في تنزيل التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر، تم تقديمه من طرف السيدة زوبيدة الرويجل نائبة رئيس الجهة المكلفة بالتكوين، كما تم عرض حول الرأي الاستشاري الخاص بالصندوق الجهوي للاستثمار، الذي تم إعداده من طرف الهيئات الاستشارية التابعة لمجلس جهة مراكش أسفي، بعد ذلك تم تقديم شريطين حول مؤهلات جهة مراكش أسفي في مجالي الاستثمار والسياحة.
من جهته، قدم وفد جهة كلميم واد نون عرضا حول إمكانيات ومؤهلات الجهة، ومسار تنزيل برنامج التنمية الجهوية على مستوى جهة كلميم واد نون، أعقبها نقاش مستفيض لتقاسم الممارسات الفضلى لتنفيذ وتنزيل البرامج التنموية.هذا وقد تميز اللقاء بتقديم رؤية حول تنزيل اتفاقية الشراكة بين الجهتين في مجال التكوين وتنمية قدرات المنتخبين والأطر الإدارية.
يشار إلى أن هذا اللقاء الأول من نوعه بين جهات المملكة يندرج ضمن رؤية مشروع حلول لامركزية مبتكرة في خدمة التنمية الجهوية الذي تشرف عليه منظمة التعاون الألماني GIZ لتفعيل التعاون بين الجهات تحت إشراف المديرية العامة للجماعات الترابية، وهو المشروع الذي يتيح للهيئات المنتخبة فرصة الاستثمار في المشاريع الكبرى التي تتطلب إمكانيات مالية وتقنية عالية وإجراءات تأطيرية متطورة، حيث تشكل الأهداف التنموية محددا رئيسيا للجوء إلى آلية التعاون بين الجماعات، ومن خلالها يتم إنجاز بعض المشاريع الاقتصادية والاجتماعية المشتركة وبرامج التجهيز وتقوية الإنعاش الاقتصادي.